رواية شيفرة دافنشي
تُعتبر رواية شيفرة دافنشي من الروايات التي نالت شهرةً واسعةً، نظراً لما تحمله هذه الرواية من إثارةٍ وتشويق، وقد حققت مبيعاتٍ عالية جداً وصلت إلى 60.5 مليون نسخة، وذلك حتى شهر آذار من عام 2008م، وقد صُنفت هذه الرواية البوليسية من قبل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأنها من الروايات الأكثر مبيعاً، وهي رواية تتكون من 600 صفحة، وتُرجمت إلى 50 لغة حتى الآن، والجدير بالذكر أن مؤلف هذه الرواية هو الكاتب الأمريكي دان براون، وفي هذا المقال نبذة قصيرة عن الرواية.
- تدور أحداث الرواية في كلٍ من بريطانيا وفرنسا، وتحديداً في المتحف البريطاني الشهير “متحف اللوفر”، حيث يقوم الدكتور روبرت لانغدون، بالقدوم بعد استدعائه من قبل عالم أمريكي يعمل أستاذاً في جامعة هارفارد في تخصص علم الرموز الدينية.
- يتم استدعاء الدكتور بعد حدوث جريمة قتل في متحف اللوفر، وهذه الجريمة حدثت لأحد الأشخاص القائمين على المتحف، عندما كان متواجداً في باريس لإلقاء محاضرة علمية.
- يكتشف لانغدون العديد من الألغاز التي تُشير إلى وجود منظمة سرية يعود عمرها لمئات السنوات، وهذه المنظمة فيها أعضاء بارزين جداً مثل ليوناردو دافنشي الرسام الشهير، والعالم إسحاق نيوتن.
- غالبية أحداث الرواية تدور حول أعمال الرسام دافنشي الفنية، وقد اكتشف لانغدون خلال الأحداث فتاة فرنسية حسناء تُدعى صوفي توفو، والتي تعمل كخبيرة في فك الشيفرات، وقد لعبت أحداثاً كثيرة في الرواية.
- تتضمن الرواية ألغازاً مثيرة كثيرة تتعلق بالتاريخ وأحداثه، كما تتضمن مطاردة قوية بين أعضاء منظمة كاثوليكية، حيث يسعى هؤلاء لاكتشاف السر.
- لنزاع الأساسي في الرواية يدور حول لغزين رئيسيين وهما: العقل المدبر الذي دبر جريمة قتل الحراس الثلاثة، والسر الذي يحميه سونيير، والذي تسبب في موته.
- تتناول الرواية علاقة السيد المسيح بمريم المجدلية، وقد سردت هذه الأحداث بطريقةٍ تُنافي ما جاء في الكتب المقدسة المسيحية، فمنعت الفاتيكان دخول الرواية، كما مُنعت في عدة دول أوروبية وعربية ومن بينهما لبنان والأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق